الكليب لتجربة زراعة الخضراوات العضوية داخل المنازل

وقال الكليب في تصريح لـ «كونا» امس ان نظام زراعة الخضراوات العضوية التي تتم دون الحاجة إلى تربة تتيح لكل عائلة تحقيق حد أدنى من الاكتفاء الذاتي من الخضراوات الطازجة.

وذكر الكليب المشارك في برنامج «مبادر» لدعم الشباب الكويتي ان نظام الزراعة من دون تربة أو ما يعرف بـ «هايدرو بونك سيستم» نظام عملي يحتاج فقط إلى مصدر قوي للإضاءة الطبيعية مع التركيز على موقع مميز في المنزل يكون قريبا من ضوء الشمس أو الإضاءة الصناعية في بعض الظروف.

وأضاف الكليب المالك لمشروع «بايوفيليا للزراعة المائية» الذي أوصله الى مرتبة (العشرة الأوائل) في برنامج «مبادر» ان عملية زراعة المنتجات والخضراوات العضوية ترتكز على استخدام سماد سائل مركز خاص بإنتاج خضراوات عالية الجودة او ما يعرف بنظام الأورغانيك يعادل في فاعليته عشرات الأكياس من السماد التقليدي، مبينا ان ذلك الغذاء يأتي بقنينة بلاستيكية تحوي ليترا من مادة سائلة تشمل كل الفيتامينات والمعادن الضرورية اللازمة لإنتاج منتجات مثالية عالية الجودة.

وقال ان الزراعة من دون تربة تنقسم إلى قسمين الأول مائية حركية لإنتاج الخضراوات بشتى أنواعها والآخر مائية غير حركية مخصصة لزراعة النباتات الداخلية المعروفة محليا «بنباتات الزينة» بأنواعها المختلفة.

وأوضح ان من محاسن الزراعة من دون تربة الخاصة بالنباتات الحركية سرعة النمو بما يعادل 3 إلى 5 مرات طرق الزراعة التقليدية وتوفير نحو 90% من المياه المستخدمة مقارنة بالزراعة العادية وحاجتها إلى نظام زراعي قائم على صناديق بأشكال وأحجام متنوعة وفق نوع الخضراوات المطلوبة.

وذكر ان وجود هذا النظام يتيح للعائلات ميزة فريدة تتمثل في استهلاك الخضراوات المفضلة لديهم على مدار العام دون ارتباط ذلك بمواسم معينة.

ودعا م.الكليب المهتمين بوجود خضراوات عضوية في نظام غذائهم اليومي إلى زراعتها في منازلهم أو مزارعهم الخاصة لتجنب الشكوك التي تحوم حول نوعية المياه التي رويت بها تلك المنتجات وضمان خلوها من المبيدات والكيماويات وحتى المواد المعدلة جينيا.