Media

لنادي العلمي أقام «معاً نجعل الكويت مروجاً خضراءمع  حمد الكليب

لنادي العلمي أقام «معاً نجعل الكويت مروجاً خضراءمع حمد الكليب

النادي العلمي أقام «معاً نجعل الكويت مروجاً خضراء»
الأربعاء 18 مارس 2015 - الأنباء


النادي العلمي أقام معاً نجعل الكويت مروجاً خضراء
أمين عام النادي علي كاظم الجمعة 
 
النادي العلمي أقام معاً نجعل الكويت مروجاً خضراء
م. حمد الكليب
 
النادي العلمي أقام معاً نجعل الكويت مروجاً خضراء
أحمد الطرموم
 
النادي العلمي أقام معاً نجعل الكويت مروجاً خضراء
جانب من الحضور
 

 

 

دانيا شومان

 

في إطار أهداف النادي العلمي الكويتي الرامية الى نشر الوعي العلمي، وضمن مسؤوليته المجتمعية واهتمامه بنشر الثقافة العلمية لدى كل أفراد المجتمع، وتبني المبادرات الوطنية التي تعود بالنفع على البلاد، أقام قسم الزراعة بالنادي الملتقى الأول لهواة الزراعة تحت شعار «معا نجعل الكويت مروجا خضراء»، وذلك بقاعة عبدالوهاب الجاسم بالنادي يوم أمس الاول (الاثنين) بحضور أمين عام النادي العلمي علي كاظم الجمعة، والمختصين بشؤون الزراعة والتشجير من داخل البلاد وخارجها، وحشد كبير من هواة الزراعة من المواطنين والمقيمين.

وفي كلمة له بهذا الخصوص، قال أمين عام النادي العلمي علي كاظم الجمعة إن النادي العلمي يولي اهتماما خاصا بالبيئة الكويتية خصوصا مجال الزراعة والتشجير، مضيفا أن النادي العلمي لن يدخر جهدا في تسخير امكانياته لتثقيف الجمهور في مجال الاهتمام بالبيئة وشؤون الزراعة وأعمال التشجير وذلك من خلال تنظيم المحاضرات والملتقيات والبرامج التي تساعد في تحويل الكويت الى واحة خضراء والتخفيف من تداعيات التغير المناخي والغبار وارتفاع درجات الحرارة.

وأشار الى ان قسم الزراعة بالنادي يقوم باستمرار بتنظيم دورات تدريبية في هذا المجال، وهناك اقتراح بأن يتم تنظيم تجمع شهري أو ديوانية للمزارعين وهواة الزراعة على غرار ديوانية النحالين تكون تحت مظلة النادي لنشر الوعي المجتمعي في مجال الزراعة وان يكون هذا التجمع هو حلقة الوصل بين المزارعين والجهات الرسمية الأخرى ذات العلاقة بشؤون الزراعة ما يعود بالنفع على المجتمع الكويتي.

من ناحيته، قال مشرف قسم الزراعة بالنادي م.يوسف الهندال ان الزراعة تمثل احدى الركائز الاقتصادية لأي شعب يطمح بالازدهار وزيادة الدخل والاكتفاء الذاتي، مضيفا ان الزراعة هي بداية كل عمليات الانتاج في حياة الانسان، وهي المهنة التي تجعل للانسان جذورا في أرضه، وهي الكنز الذي لا ينضب بل ينمو ويزيد.

وشهد الملتقى مشاركة العديد من المختصين الذين سلطوا الضوء على أهمية الزراعة والتشجير وأساليب الزراعة المتطورة، فقد قال المختص في الزراعة المتطورة «الزراعة المائية» م. حمد جاسم الكليب ان الزراعة المائية «بدون تربة» هي نمط زراعي جديد لمواجهة محدودية الموارد الطبيعية المتزايدة من ضعف التربة وشح المياه، موضحا انه بسبب الكفاءة العالية التي تقدمها الزراعة المائية أصبح بالإمكان تلافي مشاكل التربة، كما ان استخدام هذه التقنيات والأساليب الزراعية الجديدة يقلل من استهلاك الأسمدة الكيميائية، ويحد من استخدام المبيدات الزراعية ما ينعكس بالايجاب على سلامة المنتجات الزراعية من متبقيات المبيدات.