تغطيات الإعلام

في إطار أهداف الهدف العلمي الكويتي يهدف إلى نشر الوعي العلمي، وضمن مسئوليته المجتمعية واهتمامه بتقديم الثقافة العلمية لدى كل أفراد المجتمع، وتبني المبادرات الوطنية التي تعود بالنفع على البلاد، إقامة قسم الزراعة بالنادي الملتقى الأول لهواة الزراعة تحت شعار «معا نجعل الكويت مروجا خضراء» ، وذلك وذلك بقاعة عبدالوهاب الجاسم بالنادي يوم أمس الاول (الاثنين) بحضور أمين عام النادي العلمي علي كاظم الجمعة، والمختصين بشؤون الزراعة والتشجير من داخل البلاد وخارجها، وحشد كبير من هواة الزراعة من اجلهم. والمقيمين.

وفي كلمة له خصوصي، قال أمين عام النادي العلمي علي كاظم الجمعة إن النادي العلمي يولي اهتماما خاصا بالبيئة الكويتية متطوعين في مجال الزراعة والتشجير، غوستا أن النادي العلمي لن يدخر جهدا في تسخير امكانياته لتثقيف الجمهور في مجال العمل بالبيئة وشؤون الزراعة وأعمال التشجير وذلك من خلال تنظيم المحاضرات واللقاءات الهاتفية التي تساعد في تحويل الكويت الى واحة خضراء وخفيفة من تأثيرات التغير المناخي والغبار ومن بينها الحرارة.

يقوم الأطفال الى قسم الزراعة بالنادي بممارسة الأدوار في هذا المجال، والمجموعات التي يتم تنظيمها بمجموع شهري أو ديوانية للمزارعين وهواة الزراعة على حفرة ديوانية النحالين تكون تحت مظلة النادي للإدراك المجتمعي في مجال الزراعة ويكون هذا التجمع هو حلقة الوصل بين المزارعين والشركة الرسمية الأخرى لشؤون شؤون الزراعة ما تعود بالنفع على المجتمع الكويتي.

من ناحيته، قال مشرف قسم الزراعة بنادي م.يوسف الهندال ان الزراعة تمثل الركائز الاقتصادية لكل شعب يطمح إلى الازدهار والدخل والاكتفاء الذاتي، مضيفا ان الزراعة هي بداية كل عمليات الإنتاج في حياة الإنسان، وهي المهنة التي تجعل الإنسان أبعدا في أرضه، وهي الكنز الذي لا ينضب بل ينتهي.

وشهد الملتقى مشاركة العديد من المختصين الذين يسلطون الضوء على أهمية الزراعة والتشجير وأساليب الزراعة المتطورة، فقد قال المختص في الزراعة المتطورة «الزراعة المائية» م. حمد جاسم الكليب ان الزراعة المائية «بدون تربة» هو نمط زراعي جديد إلى محدودية الموارد الطبيعية المتزايدة من نقص الرطوبة وشح المياه، ونتيجة لذلك بسبب الجفاف الذي يؤدي إلى تساقط الرطوبة المائية يصبح بحكم مكانه نافي لمشاكل التربة، كما ان استخدام هذه النقص والألم التقنيات الزراعية الجديدة حسب من لفترة قصيرة من الزمن، ويحد من استخدام المبيدات الزراعية ما يعود بالايجاب على سلامة المنتجات الزراعية من متبقيات المبيدات.